تستمر التصريحات والتلميحات في “إسرائيل” بشأن الأسباب التي دفعت “إسرائيل” لإنهاء الحرب في لبنان، حيث قال مفوض شكاوى الجنود في “الجيش” الإسرائيلي سابقاً، اللواء احتياط إسحاق بريك، في مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية، إن “إسرائيل” لم تستطع أن تهزم حزب الله لسبب بسيط، هو أنه من أجل ذلك، كانت بحاجة إلى “جيش” بحجم يناور، ليس فقط في عمق 3 كلم، بل في عمق المنطقة كلها، وليس في نقاط تلامس الليطاني فقط، كما كانت بحاجة إلى “جيش” قادر على البقاء في المناطق التي يحتلها، ولا يخرج منها، لأنه لا يمتلك القدرة على المواصلة، وليس لديه قوات لتبديلها، ولم تمتلك “إسرائيل” ذلك.
بريك أشار أيضاً إلى أن وقف القتال الذي تم التوصل اليه، لم يحصل لأن “إسرائيل” لم تكن نريد أن تهزم حزب الله، بل لأنها أدركت أنه ليس لديها أي قدرة على هزيمته، وعلى الجمهور أن يدرك بأن حزب الله على الرغم من أنه “تم إضعافه”، لكن لديه أنفاق وأسلحة، وهو يستطيع أن يهاجم “تل أبيب”، كما فعل حين أعلنت “إسرائيل” أنها هزمته خلال الحرب، حين لقنها درساً مع هجمات طالت حتى “تل أبيب”. و”بعد ذلك، طلبنا وقف الحرب ونحن وافقنا بعد أن أدركنا أنه لا يمكن هزيمته”.
sadawilaya.com
اذاعة جيش العدو: يواصل سلاح الجو التحقيق في تأثير الصاروخ الباليستي الليلة في تل أبيب. ويظهر التحقيق الأولي أنه تم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية على الصاروخ - في البداية صاروخ اعتراضي من نوع "سهم" حاول اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي، وبعد فشله - جرت محاولة إطلاق صواريخ اعتراضية من نوع "القبة الحديدية" التي حاولت اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي. اعتراضها داخل الغلاف الجوي. كما أخطأت الصواريخ الاعتراضية الأخرى الهدف.
sadawilaya.com
القناة 12 العبرية: خبراء عسكريون إسرائيليون: الرشقات الأخيرة لصواريخ الحوثي من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، قد يكون الصاروخ الذي أطلق من اليمن جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لايسمح باعتراضه